نظرة سريعة كيف كانت سنة 2018 معايا 🙈🙉🙊

Friday, December 28, 2018


اليوم الخميس، ٢٧ ديسمبر
قاعدة أكتب كلامي هذا بالسيارة عالسريع عشان أقول لنفسي بعدين أهو أنا خلاص بديت في كتابة هالتدوينة 

أبغا بشكل عام أسترجع سنة ٢٠١٨ وأكتب عن أهم الأحداث اللي صارت لي فيها، خصوصًا إني ما نويت أهداف جبارة لهالسنة كنت حريصة أخليها مفتوحة بدون التزامات كبيرة، كانت الفكرة إني ما أحصر نفسي على أهداف معينة وقد أغير رأيي إتجاهها مع الوقت، وكنت متخوفة إني لو حطيت طاقتي وتركيزي على هدف معين ممكن تجيني فرصة غير متوقعة بس ما أكون شايفتها لأني مركزة على شيء واحد أعرفه!

وفعلًا هذا اللي حصل. حاولت أكون مرنة جدًا للتغيرات وسريعة التكيف للظروف وكان هالقرار في صالحي خصوصًا لمن قررنا أنا وزوجي نوقف بعثتنا ونرجع نعمل على مشروعنا الخاص ونبدأ من الصفر.
قرار زي كذا أبدًا مو سهل وفيه تحديات وصعوبات كثيييير على جميع الأصعدة 
هالسنة كمان كانت مختلفة من الناحية الشخصية صارت أحداث ومواقف وأكشنات كان جديدة عليا  ظروف أول مرة أتعامل معاها ومواقف بيّنت لي معادن ناس صدق يمكن هي من زماااان موجودة بس لأني صرت أكثر نباهة وبطلت تسليك وأعذار لبعض الأشخاص  
 غييير سالفة رجوع الأكزيما لي كان مسبب لي صدمة لأني توقعته اختفى وراح خلاص لكن رجعت لي المعاناة زي أول والأيام اللي أصحى الليل كله بسببها كانت مرحلة متعبة نفسيًا وجسديًا.. والحمدلله على كل حال 

المهم عاد بدون دراما  هالسنة على قد ما كانت "مو أحلى شيء بالدنيا" إلا إنها نضجتني كثييييير وعلى قد ما كانت بعض الدروس شوي صعبة إلا إنها كانت في صالحي ١٠٠% سواءًا حاليًا أو إني بأشوف نتايجها مستقبلًا وأنا واثقة بهالشيء 

لكن في الجانب الآخر كان فيه مواقف جميلة وأشياء حلوة حصلت من بداية ٢٠١٨ زي مثلا ..
 احتفلت بذكرى انشاء مدونتي للسنة الثانية / لمن طبعت أجمل الذكريات بصور ورقية وكتبت مشاعري عليها من الخلف .. لمن زرت مقر أمازون في سياتل، جربت أمارس اليوقا وتعلمت أساسياته ، لمن جاء لزوجي قبول في الجامعة اللي متحمس عليها أكثر شيء، لمن شفت عرض إطلاق فيلم بلاك بانثر بالسينما، لمن دخلت مع نافذة المدونات في تحدي التدوين وأنجزت التحدي في أكثر فترة كنت مضغوطة فيها ، لمن قدرت أبيع وأتبرع بأثاث بيتي قبل السفر << على إنه كان شويا يحزن الشعور بس كان حلو اني قدرت اخليها عند ناس يقدرونها ويستفيدون منها / حضرت حفل تخرج زوجي وصورته أثناء إلقاؤه كلمة الخريجين >>> اللي كان مفروض يكون مقطع خاص بس انتشر عند كل افراد القبيلة اللي يعرفنا واللي ما يعرفنا صاروا يدقون ويسألون ويباركون  / اللحظة اللي رجعنا فيها أرض الوطن ووشفنا أهالينا  / لمن قضيت أحلى ١٠ أيام عند أهلي بالرياض واحتفلنا فيها سوا / لمن  اشتريت أول نبتات حقيقية  / حضرت دورات في تخصص كنت أتوووق دراسته من زماان  / قضينا شهر رمضان هنا بأجواء عائلية لطيفة + قضينا عيد الفطر والأضحى في بلجرشي بين أجدادي وأهلي -وفاجأننا أخويا وعائلته بزيارته-  / طلعنا طلعة جبلية وبحرية عملت فيها سنوركلنق snorkeling وشفت بعيييني جمااال أعماق البحر الأحمر والشعب المرجانية والأسماك الملونة 🐠  / سويت هايكنق مع أبويا وحققت أحد أمنياتي (كتبت عنه تدوينة هنا / ربي منّ علي بزيارة مكة مرتين  / لمن طلعنا مع العائلة نشوف احتفالات اليوووم الوطني في كورنيش الحمراء  / لمن مشروعنا شاف النور / لمن سافرت بقطار الحرمين وحققت أحد أمنياتي في قائمة أمنياتي  / وحاليًا جالسة أخطط لليومين اللي بتجي فيهم أمي وأختي هنا عشان يحضرون مناسبة  ربي يتمم علينا حماسنا وفرحتنا ويقر عيني بشوفتهم يارب 


تدوينة صغيرة كتبتها في أوقات متفرقة من يومي حاولت أسترجع فيها شكل 2018 من بعيد ما بين الأفراح والأتراح، لأن حاضر اليوم هو ذكرى الغد فأنا متأكدة إني بأرجع أقرأ هاذي التدوينة وأذكر هاذي السنة  بالخير، سائلة الله الكريم الرؤوف من كل قلبي أن يكون العام القادم عام سعادة وبدايات جديدة وإنجازات عظيمة علينا وعليكم يارب 
وكل عام وانتم بخير.. 

وطبعًا ما أنسى عبارتي الختامية.. 


فوتتكوا بعافية 


     
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

0 comments:

Post a Comment

Top