بسم الله الرحمن الرحيم.. أول شيء وقبل كل شيء مررره شكرًا لصديقتي البلوقر داليا إنها نفضتني اليوم الفجر بكلامها اللطيف ورجعت لي الحماس إني أكتب تدوينة
من دخل الحجر وأنا أكتب تدوينات مره كثير بس كلها غير مكتملة وفي مواضيع مرره كثيرة ومختلفة!
يعني أبدأ وأنا متحمممسة مرره وعندي أفكار وطاقة وشرارة حماس بداخلي وأكتب شويات وبعدين أنشغل شوي وأرجع ألاقي نفسي طفيت وأوقف.. ومرات أصير أراجع نفسي (امممم روان كأنه كلام كثير لازم تختصرين) أو (روان كلامك مره خرابيط رتبيه وحطي نقاط بشكل أسهل وأنسى أرجع لها) أو (وش راح يستفيدون إذا قرؤوا هالشيء) أو مثلًا (يبغالك تدعمين الموضوع بدراسات ومصادر موثقة << وبعدين ذهب ولم يعد) .. أتوقع هالشيء قد مر عند كل مدونة أو صانعة محتوى على كل المنصات! وقد كتبت موضوع سواليفي *هـنـا*
<< شايفين كل هالكلام اللي فوق؟ تراه بس عشان أحكي لكم قد إيشش أعاني عشان أسولف معاكم هنا
لكن هالتدوينة اليوم بتكون على موضوع انه (مافيه عيد) اللي قريتها 487387 مره إلين الحين.. شفتوا كيف جت داليا نفضتني وخلتني أكتب هالتدوينة؟ أنا الحين جاية عشان أطش بوجهك مويا عشان تقومين تعيدين زي المسلمين <<< هههههه يمه حسيتني أم لالا أمزح تراني مو عنيفة بهالشكل.. بس أتخيلك جالسة ببجامتك صار لك كم يوم ومنسدحة السرير ولابتوبك على بطنك تتفرجين نتفلكس شويا تنقلبين جهة الشاحن وتاخذين جوالك وتفتحين التويتر تتحلطمين وتقرين أخبار كورونا والحظر << وولا تهون حلطمات شركات الشحن والتوصيل ما شاء الله أخذت نصيب الأسد هالفترة
فـ ودي يعني أشوفك مشرقة ومنتعشة يوم العيد ومبسوطة تقضينة بأجمل طريقة ممكنة، وتذكرينة بعد 78 سنة وتقولين ما كنت أتوقع إن هذاك اليوم بيطلع بهالجمال رغم الظروف اللي مرينا فيها! عشان كذا بأكتب لك -بارتجالية- أفكار بسيطة مره مره مره ممكن تسوينها للاستعداد ليوم العيد..
نبدأ؟