نوتة رقم #١

Friday, November 21, 2025

 

المصدر: انستقرام

فتحت هالبرنامج بدون تعديللات ولا زبرقة وبدون مقدمات بس أبغا أكتب!
استغليت فرصة خروج صالح مع أبوه الله يحفظهم وصرت أجري أبغا أسوي كل المهام اللي تتطلب وقت هدوء بدون انقطاع، بما فيها الكتابة..
أعتقد إن فقداني الوقت اللي بهالمواصفات كان أحدد الأسباب اللي خلتني أقرر أكتب التدوينة الأخيرة.. لكن كل الأصوات اللي حولي واللي كانت تحبني وتحب الشيء إللي كنت أسويه رفضت هذاك القرار، من ضمن الأسباب إنهم كانوا يعرفون إني في عز أيام التدوين حقتي كانت أهدافي ونواياي وغرضي من التدوين يختلف تمامًا عن اللي صار بالسنوات الأخير..

وأنا ما زلت متضايقة من اندثار التدوين، خلاني أقول اوكي ممكن أنا بديت في وقت ما كان التدوين في قمة عهده (أو بالمعنى المعاصر: لما كان تريند)
وبالتدريج تبنيت أفكار زميلات الشغف في التدوين إللي ممكن تكون أهدافهم غير عن أهدافي، وشعورهم في التدوين يختلف عن شعوري!

مدونتي TheRawanz بتبقى بإذن الله
وبأدوّن للمتعة في الوقت اللي أشوف إن عندي حكي مهم ينكتب هنا! بأدون للتوثيق لمراحلي الحياتية :)
بما فيها مراحل التخبط والهوية، ومين أنا الحين وليش ما أقدر أرجع لهواياتي وإيش البدائل اللي أقدر أملي فيها خزاني بالطريقة اللي تناسب مرحلتي الحياتية.

أنا مو بس أم، أنا رائدة أعمال في شركة تقنية قاعدة تشق طريقها بقوة في المحيط الأحمر
وهالشيئين بحد ذاتهم يحتاج مني الكثير من الجهد والوقت والتركيز .. طيب في المقابل عشان أقدر أعطي طفلي ومشروعي من كل قلبي
وش أحتاج عشان أعبي خزاني؟ أحتاج أرجع أنشط هواياتي القديمة وأفعّلها بالطريقة اللي تناسب وضعي الجديد، أو أبحث عن هوايات جديدة تمليني شغف، أبغا ألاقي هذاك الشيء اللي إذا فكرت أسويه أحس عيوني تلمع من الحماس، هواية تكون لي وحدي ولا تخدم أي أحد غيري، تونسني تطورني تنميني وإذا خلصت منها أحس بشعور غامر يملي قلبي يخلني أرجع بحماس وخفة أأدي المهام والواجبات حقتي.

هذا اللي في راسي الحين، إذا لقيت اللي أبحث عنه يمكن أقوله، بدون وعود

0 comments:

Post a Comment

Top