اكتشفت إني ما أكره السفر زي ما كنت أعتقد!

Thursday, November 27, 2025

 

رسومات بيان يس الرهيبة تفوز دائما



جتني لحظة إدراك إني مو إنسانة بيتوتية وأكره السفر زي ما كنت أعتقد!


تذكرت في الصيف لما رحنا دبي رغم إني انفجعت إنها ٩ أيام! بس تفاجأت بالأخير إنها كانت من أجمل الإجازات اللي قضيتها، والسبب؟

إننا سكنا في شقة فيها مطبخ وغسالة وتحتنا جيان اكسبريس في الداونتاون 🥹 لأ أنا مو ديسبريست هاوس وايف.. بس اكتشفت إنه أكثر شيء أكرهه بالسفر هو العشوائية والخبيصة (بما فيها أكل المطاعم) فلما أسافر سفرة وأكون مرتبطة مع عدة أطراف مافيه جدول معين أو روتين (تحت نظام إنه سفرة خنحلل كل الوقت أو نجرب أكلات أو أو) هنا تبدا السبحة تفلت، وكل ما زادت الأيام وأنا على هالوضع كل ما خربت نفسيتي صدقًا! 

أول كنت أستغرب إنه روان شفيك؟ كل شيء حلو كل شيء يونس! قاعدة تسوين فعاليات وتجارب وزيارات مثلا وأكلات ومطاعم << مفروض مخي يقول واو! فكنت ما أفهم سبب توتري ورغبتي الملحة إني أرجع وأسوي إعادة تفعيل!


لذلك، في سفرة دبي هذيك كنت أقوم وأسوي لي قهوة بالبيت وأطبخ غدا لصالح وأقضي وقت رايق في البلكونة .. والعصر يكون عندنا فعالية أو مشوار تتخللها وجبة وحدة لذيذة ونرجع بالكثير على وقت صلاة العشاء ونجلس رايقين هاديين نقضي وقت حلو بالسكن أو ممكن نتمشى تحت وننام على منتصف الليل.. فلما صار عندي روتين محدد + تخبيص أكل أقل + جدول محدد وواضح + وقت لنفسي وعائلتي بالصباح وقبل النوم يخليني مستعدة لمقابلة ناس جديدة 🤣


تذكرت زماان لما كنا نقضي إجازة الصيف في بلجرشي عند أهلي كنت أروح متحمسة ومتعطشة لجلسة أهلي والتمشيات والخرجات إلييييين جت فترة صار عيد الأضحى يصادف وقت إجازة الصيف، وصاروا كل الأقارب يتجمعون، على قد ما هالشيء كان يسعدني ويجمسني أكثر للإجازة، إلا إني ألاقي نفسي بالأخير بأطقققق وبطاريتي الإجتماعية قاعدة تكحكح 😶‍🌫️  


الزبدة، أنا أحب الروتين، أعشق الروتين، أتعب وأضيع بدون روتين، أو إذا فقدت وقتي الخاص (اللي ممكن يكون زي هالنص ساعة اللي مقفلة فيها على نفسي وجالسة أكتب هالكلام).. فلما يخرب الروتين وافقد الكونترول يصير شعوري يع! 

على الطاري، اتذكر أول ما انجبت صالح، كان نومي بطبيعة الخال معفوس، انام مع الرضيع وأقوم معاه، بس اللي ساعدني أتجاوز أول فترة: اني كنت إذا جا الصباح أفتح الشبابيك وأغير ملابسي وافطر واتقهوى << حتى لو كنت اوريدي مواصلة أصلا وما نمت الا ساعة.

وفي المقابل بعد مرور تقريبا ١٥ يوم من ولادتي ودخل شهر رمضان، كان من أتعس الأوقات لأن نظامي وروتيني اللي حبيته ما كان يتماشى مع سكان البيت ☺️


فاللي خلاني أفتح الموضوع هذا حتى تجيني لحظات الإدراك هاذي، هو إني حاليا أمر في المرحلة إللي مفروض أكون فيها مبسوطة بسبب المعطيات، إللا إنه اختلال الروتين مو قاعد يسوي فيني خير..


لحظة! لحظة! أنا لي فترة ما طبخت! 

هل ممكن أكل المطاعم يسبب هالمشاعر؟

*باروح اسأل تشات جي بي تي* 🫂

نوتة رقم #١

Friday, November 21, 2025

 

المصدر: انستقرام

فتحت هالبرنامج بدون تعديللات ولا زبرقة وبدون مقدمات بس أبغا أكتب!
استغليت فرصة خروج صالح مع أبوه الله يحفظهم وصرت أجري أبغا أسوي كل المهام اللي تتطلب وقت هدوء بدون انقطاع، بما فيها الكتابة..
أعتقد إن فقداني الوقت اللي بهالمواصفات كان أحدد الأسباب اللي خلتني أقرر أكتب التدوينة الأخيرة.. لكن كل الأصوات اللي حولي واللي كانت تحبني وتحب الشيء إللي كنت أسويه رفضت هذاك القرار، من ضمن الأسباب إنهم كانوا يعرفون إني في عز أيام التدوين حقتي كانت أهدافي ونواياي وغرضي من التدوين يختلف تمامًا عن اللي صار بالسنوات الأخير..

وأنا ما زلت متضايقة من اندثار التدوين، خلاني أقول اوكي ممكن أنا بديت في وقت ما كان التدوين في قمة عهده (أو بالمعنى المعاصر: لما كان تريند)
وبالتدريج تبنيت أفكار زميلات الشغف في التدوين إللي ممكن تكون أهدافهم غير عن أهدافي، وشعورهم في التدوين يختلف عن شعوري!

مدونتي TheRawanz بتبقى بإذن الله
وبأدوّن للمتعة في الوقت اللي أشوف إن عندي حكي مهم ينكتب هنا! بأدون للتوثيق لمراحلي الحياتية :)
بما فيها مراحل التخبط والهوية، ومين أنا الحين وليش ما أقدر أرجع لهواياتي وإيش البدائل اللي أقدر أملي فيها خزاني بالطريقة اللي تناسب مرحلتي الحياتية.

أنا مو بس أم، أنا رائدة أعمال في شركة تقنية قاعدة تشق طريقها بقوة في المحيط الأحمر
وهالشيئين بحد ذاتهم يحتاج مني الكثير من الجهد والوقت والتركيز .. طيب في المقابل عشان أقدر أعطي طفلي ومشروعي من كل قلبي
وش أحتاج عشان أعبي خزاني؟ أحتاج أرجع أنشط هواياتي القديمة وأفعّلها بالطريقة اللي تناسب وضعي الجديد، أو أبحث عن هوايات جديدة تمليني شغف، أبغا ألاقي هذاك الشيء اللي إذا فكرت أسويه أحس عيوني تلمع من الحماس، هواية تكون لي وحدي ولا تخدم أي أحد غيري، تونسني تطورني تنميني وإذا خلصت منها أحس بشعور غامر يملي قلبي يخلني أرجع بحماس وخفة أأدي المهام والواجبات حقتي.

هذا اللي في راسي الحين، إذا لقيت اللي أبحث عنه يمكن أقوله، بدون وعود

لوحة: التدوينة الأخيرة | أكتبها من أجل القهوة

Thursday, September 4, 2025

 صباح الخير،

كنت طالعة أتمشى وفي لحظة عطش مخي قرر يطلب لونق شوت من بارنز ورويت فيه عطشي الحمدلله ☕️ لهالسبب أنا صاحية الساعة ٣ قبل الفجر وحسيت أخيرا عندي الصفاء الذهني والوقت "المتواصل" الكافي اللي يخليني أقرر أكتب هالتدوينة المؤجلة من وقت طويل!



يعني مدري كيف أصارحكم إنه حتى هالصورة قلت لتشات جي بي تي يسويها! اخخ على ايام التصوير والكاميرات والعدسات والترايبود والفوتوشوب!


المهم..

Top